http://myegy.com/images/Childrens_Cancer_Hosbital.gif

تبرع لمستشفي سرطان الأطفال

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

إلا رسول الله

اللهم صلي صلاة كاملة وسلم سلاماًتاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك..آمين آمين.

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

نجلاء وفا مصرية في السجون السعودية


قامت السلطات السعودية بمخالفة اتفاقية “فيينا” التى تجبرها على اخطار قنصل الدولة المنتمى لها المعتقل خلال 6 أيام من القبض علية حتى يزورة القنصل ويتخذ الاجراءات القانونية ويوكل له محامى ، حيث أنه فى حالة نجلاء وفا فإنها ظلت شهرا كاملا دون اخطار القنصلية .
ومن المعروف أن قضية المواطنة المصرية نجلاء وفا المسجونة فى المملكة العربية السعودية والمحكوم عليها ب500 جلدة، بدأت بسبب خلاف شراكة على مبلغ من المال مع الأميرة “مضاوى” بنت الأمير السعودى “المنتصر بن عبدالعزيز ال سعود”.
رأي علماء الدين
أسامة القوصي: الجلد 500 جلدة مبالغة تدعو للشك وهدفها الانتقام لمعاملاتها الأخرى مع أميرة تنتمي للأسرة الحاكمة بالسعودية.فالداعية السلفي أسامة القوصي قد أقر بأن الخلوة في الإسلام هي الخلوة الجنسية، وهي ما تعرّف بأنها وجود رجل وامرأة في مكان آمن عليهما بنية "الخلوة الجنسية" ولا يستطيع أحد الدخول عليهما، وتعد الخلوة الجنسية من مقدمات الزنا، أو ما أشار إليه بـ"الزنا الأصغر" ولكن في حالة نجلاء فتنفيذ عقوبة الجلد بسبب وجودها مع غريب في مكان للعمل هو افتراء وتلفيق، على حد قولهوأضاف القوصي أن المحاكم الشرعية بالسعودية تتبع الفقه الحنبلي وتوقع مثل هذه العقوبات وهو ما يعتبر تدخّل في النوايا والضمائر، وهو أمر  ولا يجوز، وعلى من أدعى عليها هذه التهمة إثبات بأنها كانت في خلوة جنسية. وتابع القوصي: لا وجود لحد أو عقاب لجلوس امرأة مع غريب دون محرم في حدود الإسلام، وحتى في مسألة الكبائر مثل جريمة الزنا لا تستوجب مثل هذه العقوبة "500 جلدة"؛ فعقوبة الزنا لغير المحصنة  في الإسلام 100 جلدة فقط. معقباً بأن جلد نجلاء خمسمائة جلدة هو مبالغة تدعو للشك وهدفها الكيد والانتقام نظراً لمعاملاتها الأخرى مع أميرة تنتمي للأسرة الحاكمة بالسعودية.

الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، إنه لا يجوز ألا يغلق باب على امرأة ورجل غريب بدون محرم معللاً بحديث النبي صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ، إلاَّ كانَ ثالثهُما الشَّيطانُ". ويترتب على تلك الخلوة إسقاط المهر إذا كانا مخطوبين، ولكن لا تطبق عليهما أي عقوبة إذا لم يُثبت عليهم الزنا بكامل شروطه، فإذا أُثبت الزنا فتكون العقوبة مائة جلدة لغير المحصنين ولا يوجد في الإسلام ما يسمى بالـ 500 جلدة. أما تلك الخلوة ففيها تعذير.

الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق، شدد على أنه لا ينبغي للمرأة الجلوس مع رجل غريب بدون محرم، لكن إذا تواجدت لا يمكن محاسبتها على هذه التهمة، نظرًا لأن الشريعة لم تضع التواجد مع الأجنبي موضع الجريمة التي تستحق العقاب الدنيوي، ولا وجود نص صريح أو ضمني لعقوبة في الإسلام لهذا الفعل.

ومن جهته، اكتفى المفكر الإسلامي جمال البنا بقوله: لا وجود لمثل هذه العقوبة، وتابع: إنها محض تخاريف سعودية.