الناصرة - تحجم شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال ارهابيات يهوديات في القدس المحتلة، نفذن قبل يومين اعتداء على الشابة الفلسطينية (هنا مطير)بنزع غطاء رأسها، حينما كانت تنتظر الباص السريع، قرب أحد الأحياء الاستيطانية.
وامتنعت الشرطة حتى أمس عن تنفيذ اعتقالات، على الرغم من ان الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الفلسطينية والعبرية، تدل بوضوح على هوية الارهابيات.
وحسب التقارير فإن الشابة الفلسطينية كانت تنتظر وصول الباص السريع (قطار خفيف) لتستقله، وإذا بارهابية يهودية من المتدينات، تقترب منها وتصفعها بقوة على وجهها، لتنضم اليها ارهابية أخرى وأكثر، ويشرعن بضرب الشابة، أمام المارة، ومن بينهم عناصر "أمن" الاحتلال. وتمادت المعتديات على الشابة التي حاولت الدفاع عن نفسها، بأن نزعن غطاء الرأس، وسط ضرب مبرح.
وقالت شاهدة عيان، التي شرعت في تصوير الجريمة وتوثيقها، أنه "تواجد في المكان أكثر من 100 متدين وطالب مدرسة دينية يهودية، خرجوا من الباص السريع وشاهدوا شابة عربية برفقة رجل كبير في السن وتطور جدال ونقاش حاد والكثير من الصراخ دون أن اعرف فحوى النقاش وفجأة انهالوا جميعهم على الشابة بالضرب".
وتؤكد الشاهدة، وتدعى وريت يردين، إنه لحظة وقوع الجريمة مرّ من المكان ضابط "الامن" في بلدية الاحتلال ورأى ما حدث وبدا مبتسما، وقالت، "كان هذا فظيع.. والشخص الذي كان برفقة السيدة العربية حاول مساعدتها لكنه لم ينجح ووقف عاجزاً".
هذا وتوجهت النائبة حنين زعبي عن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، برسالة الى مدير عام وزارة الأمن الداخلي ورئيس بلدية الاحتلال للمطالبة "بإلقاء القبض على شلة من الشبان والشابات اليهوديات"، التي نفذت الاعتداء.
