.كنا في الماضي نطمئن مرضى الكبد المتدهن المصاحب للسمنة ,سواء كان مصاحب لمرض السكر او بدونه,ونتقول لهم إن الكبد الدهني شئ عادي وليس له مضاعفات.والكثير من مرضى الكبد يعانون من زيادة نسبة انزيمات الكبد بالدم دون ان يكون لديهم إصابة فيروسية بالكبد.ولا تقل هذه الانزيمات إلا بنقصان الوزن أو تناول بعض العقاقير التي تخلص الكبد من الدهون الزائدة به.
.ومن هنا فإن أهم خطوة في علاج مرضى السكر المصحوب بالسمنة هي إنقاص الوزن ولو بنسبة 5-10% فقط لأن هذه النسبة قادرة على إحداث تغيير كبير في تأثر السمنة من إرتفاع نسبة السكر بالدم وارتفاع الضغط والكوليسترول وخلافه.
.ومن ناحية أخرى ,فإن كثيراَ مايصاحب مرض السكر الاصابة بفيروس سي.وقد ثبت أن فيروس سي يعطل عمل الانسولين في الجسم ويؤدي الى ارتفاع نسبة نسبة السكر.كماإن علاج فيروس سي ممكن ان يرفع نسبة السكر في الدم,ولذا يجب عمل اللازم من تنظيم الطعام وتغيير العلاج إذا لزم الامر.
وهناك مرض السكر الذي ينتج عت تليف الكبد ويكون في الغالب بسيط ولايحدث منه مضاعفات مزمنة.
أما عن مرض السكر الذي ياتي عليه إصابة بمرض الكبد فيكون ضبطه غير يسير ويحتاج لجرعات كبيرة من الانسولين لضبطه.ولايصح العلاج بالاقراص في حالة حدوث مضاعفات مرض الكبد مثل الاستسقاء وغيبوبة الكبد والقئ الدموي.
